في الشَّرق نوعان مِن الرجال، إبراهيم وعمر، وفي حياة كلِّ امرأةٍ قد مرَّ أحدهما، وربما مرَّ الاثنان. شاءَتِ الحكاية أن يكون عمر مِن النوع الذي تعلِّق عليه الفتاة كلَّ آمالها، فيُلقي بها جميعًا إلى الأرض في يومٍ، ويمضي بلا تفسيرٍ ولا طلب التماس عذرٍ، يغادر كأنَّه لَم يُوجد أبدًا!وإبراهيم هو ذلك الذي لا تتوقَّع منه الفتاةُ شيئًا، فيكون لها جبلًا تأوي إليه مِن صعاب الحياة.. جميلٌ حضوره، لطيفٌ كلامه، وطيِّبٌ قلبه.في هذه الصفحات سنشهد مرور الاثنين في حياة بطلة قصَّتنا، وسوف تُشاركنا سعادة الماضي المرير والعجز القاتل للحاضر الذي تعيشه، فهل تَمُنُّ عليها الحياة بفرصةٍ للعَيش؟
في الشَّرق نوعان مِن الرجال، إبراهيم وعمر، وفي حياة كلِّ امرأةٍ قد مرَّ أحدهما، وربما مرَّ الاثنان. شاءَتِ الحكاية أن يكون عمر مِن النوع الذي تعلِّق عليه الفتاة كلَّ آمالها، فيُلقي بها جميعًا إلى الأرض في يومٍ، ويمضي بلا تفسيرٍ ولا طلب التماس عذرٍ، يغادر كأنَّه لَم يُوجد أبدًا!وإبراهيم هو ذلك الذي لا تتوقَّع منه الفتاةُ شيئًا، فيكون لها جبلًا تأوي إليه مِن صعاب الحياة.. جميلٌ حضوره، لطيفٌ كلامه، وطيِّبٌ قلبه.في هذه الصفحات سنشهد مرور الاثنين في حياة بطلة قصَّتنا، وسوف تُشاركنا سعادة الماضي المرير والعجز القاتل للحاضر الذي تعيشه، فهل تَمُنُّ عليها الحياة بفرصةٍ للعَيش؟